إدارات الحج
في الحج إدارة "الإرادة والأوراد والموارد والدُور والأدوار".
- إدارة الإرادة: أن تبقى خالصة لله بلا رياء ولا سمعة ولا بدعة، وأن تبقى صلبة قوية بلا كلل ولا ملل، وباختصار بلا هوى ولا وهن.
- إدارة الأوراد: إدارة العبادات بإعطاء الأولولوية للفرائض وخاصة الصلوات الخمس والحرص عليها جماعة في الحرم وخاصة الفجر والعشاء، ثم الحرص على الرواتب والضحى والقيام والوتر والنوافل، ثم الحرص على الفضائل المضاعفة واللهج بالتلبية والتكبير والذكر والدعاء والاستغفار والتلاوة والختم والاستعاذة.
- إدارة الموارد (الطاقة والوقت والمال والماء والهواء): بالحرص على الماء النظيف وتنشق الهواء بعمق، والحرص على القيلولة والنوم اللازم، وإعطاء الأولوية لأوقات الفريضة وثلث الليل الآخر والبكور حتى شروق الشمس، وأوقات تعاقب الملائكة في الفجر والعصر، وعدم إضاعة الوقت والمال في التوسع في التسوق والاقتصار على الضروري، وإدارة الغذاء والدواء والفيتامينات والمُسكّنات.
- إدارة الدُور: وهي الأماكن ذات المُكث الطويل كالسكَن والحرَم وعرَفة ومُزدلفة ومِنى فأعدّوا لكل مكان زاده وعَتاده وزوّادته وصيدليته واحتياجاته الخاصة واسألوا أهل الخبرة.
- إدارة الأدوار: بالتمييز بين دَورك كعنصر ملتزم بتوجيهات الحملة من جهة، والمحافظة على استقلاليتك وخصوصيتك وأهدافك في الحج من جهة أخرى. وهناك الأدوار الخاصة لعالم الدين وإدارة الحملة بالسهر على أقصى الاستفادة الدينية للحجاج مع مراعاة الفروق الفردية والخصوصيات الظرفية وتقديم الأولويات م "ما لا يسع المسلم جهله" و "لا يسع الحاج تركه" والتعاون بين العلماء وإدارة الحملة في السهر على راحة الحجيج وسعادتهم، بالإضافة إلى إدارة العلاقات بين الحجاج فإن السفر مظنة لاكتشاف جواهر الناس من جهة ووقوع مخاطر الاختلاف بينهم من جهة أخرى، وخاصة عند الزحام والإرهاق وقبل العودة، فإن الشياطين تتربص وتحاول أن تفسد على الحجيج طاعتهم وخاصة في عرفة وقبل العودة .. والله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين، والأعمال بالخواتيم فأحسنوا حجكم ودعاءكم وصحبتكم وعَودتكم، وأخوّتكم وتزاوركم بعد عودتكم من الحج فإن صحبة الطاعة عامة والحج خاصة من أكثر الأمور بركة، وتقبل الله منا ومنكم.
الشيخ: أحمد محمد عمورة.
- الكلمات الدلالية
الشيخ أحمد محمود عمورة