الصدقة والذكر مشاعل الإيمان في القلب
المؤمن يذكُرُ الله كثيرا حتى يكون ذاكِرًا وذكّارا، ومُسبّحا مع المؤمنين ومع السماوات والأرض ومن فيهن ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرضُ وَمَن فيهِنَّ وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ﴾.
«الصدقة: إيمان وتأمين وتنمية.»
- إيمان: تطبيق لأمر الله وتصديق بثوابه.
- وتأمين: "صَنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السُّوء".
- وتنمية: للمجتمع.
«المؤمن: مُريدٌ ومُراد.»
- مُريدٌ لله ولما يحبه الله من الخير والدار الآخرة.
- ومُرادٌ من الله، بالمحبة والكرامة والهداية والتوبة والنعمة والتوفيق والبركة.
حتى إذا راودته مَرَدةُ الشياطين مُريدا، تداركه الله بالتوبة مُرادا ﴿ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ﴾ سورة التوبة
«أذكار الوجود»
1- المؤمن يذكُرُ الله كثيرا حتى يكون ذاكِرًا وذكّارا، ومُسبّحا مع المؤمنين ومع السماوات والأرض ومن فيهن ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرضُ وَمَن فيهِنَّ وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ﴾.
2- ويرفع الله ذِكرَه بين الناس بالصيت الحسن وسؤالهم ل"أهل الذكر" وشهادتهم له عند جنازته وثنائهم عليه بعد موته.
3- ويذكره النبي ﷺ في قبره عندما يردّ عليه السلام.
4- وتذكُره الملائكة عندما تُفتّح لروحه أبواب السماء.
5- ويذكره الله تعالى في نفسِه وفي الملأ الأعلى كلما لهَجَ بالذكر.
6- وتذكُره حتى أذكاره عند الله
قال ﷺ: "إنَّ مما تذكرون من جَلالِ اللهِ: التَّسبيحَ والتهليلَ والتحميدَ، ينعطِفْنَ حولَ العرشِ، لهن دويٍّ كدويِّ النحلِ، تُذَكِّرُ بصاحبها، أما يحبُّ أحدُكم أن يكونَ له – أو لا يزالُ له – من يُذكِّرُ به" حديث صحيح.
بقلم الشيخ: أحمد محمود عمورة
- الكلمات الدلالية
الشيخ أحمد محمود عمورة