Posted on Leave a comment

الضغوط الحياتية وكيف عالجها القرآن والسنة

الضغوط/ “حالة نفسية ـ ذهنية ـ وجسمية. تنتاب الإنسان عند حدث ما قد يزول وقد يستمر”.

مهمات:

1- “الخوف من المستقبل والحزن على الماضي، “الشيطان يعدكم   الفقر”، “لكيلا تأسوا”.

2- السلف والضغوط، ” الأسرة ـ الزبير 18، عمر، 14، علي 31، أبو بكر 6، عثمان 9″ فلماذا قلت ضغوطهم أو لم تكن تقعدهم؟

3- 75% من أمراض العصر، يسمى طاعون العصر 4. دراسة، 5000 كلمة في اليوم منها 77% سلبي  

أسباب الضغوط: “الوقت، المال، الأسرة، المنافسة، الخوف، العمل …إلخ”

ماذا تصنع الضغوط بنا؟

1- عامل مهم لضياع كثير من الأسر المسلمة وخاصة هنا ويكون أسرع الحلول أسوئها المفارقة.

2- العزوف والانشغال المستمر عن مجالس الخير وشهود الجماعات واللحمة المطلوبة.

3- تعلمنا لغة الأعذار واستحسانها في حياتنا بل وتجعلنا مقيدين بها دائما.

4- تبعد المسلم الأوروبي عن الاندماج الحقيقي البنّاء في مجتمعه والدليل قلة المشاركة الحزبية والسياسية أو الجمعيات الاجتماعية أو غيرها وهذا بدأ يظهر ضرره ويتضح مآله.

5- للأسف يجعله عرضه لأمراض جسدية ونفسية خطيرة من الضغط والسكر وأمراض القلب ومنها إلى أمراض نفسية الاكتئاب، والإحباط … إلخ.

6- كثير مما يتعالجون منه يتلمس العلاج الكيميائي أو النفسي ونحن لا نقلل منه لكنه يتناسى العلاج الروحي الإلهي وهو أعظم أثرا وأعلى تأثيرا.

صوره: (كثير الشجار ـ غير واثق ـ غير حاسم للأمور ـ يلقي باللوم على الآخرين ـ تفكيره غير منظم ـ يفتقد إلى الإرادة القوية ـ غير راض عن نفسه ـ يحتقر نفسه ـ الشعور بالدونية دائما ـ ليس له أهداف ـ لا يشعر بجمال الحياة ـ حاسد باستمرار … إلخ)

كيف عالج القرآن والسنة الضغوط.

1- لا للمقارنات الدنيوية انشغل بنفسك “نحن قسمنا بينهم” “والله فضل بعضكم” ” كل نفس بما كسبت رهينة” “قارون وقومه”.

ت/ هر، “من حسن إسلام المرء”… خزيمة/ هر “ما تقول في الصلاة، اتشهد” … ” خ/ هر: “دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ” م/ خ  ابن عمرو: “قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه”…عمر/ رحم الله امرئ عرف قدر نفسه” سر من أسرار  الفاتحة .

2- الإيجابية الدائمة في الأشياء “فقد شيء ـ فوات ـ ابتلاء ـ أولاد، مال، عمل” “وعسى أن تكرهوا شيئا …” أم موسى، الخضر مع موسى.

ت/ جابر ” ما لي أراك مهموما …”عمر في الابتلاء ثلاثة تستوجب الحمد، (عبد الله بن أم مكتوم) العمى، الفراق، فقد الولد … إلخ.

كله خير كلمة سمعناها كثيرا من آبائنا …

3- إحياء فقه الخلوة مع الله “السنن المهجورة”  الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم

وفيه عدة وظائف وضعت له (المسجد وروحانيته، والقرآن ومفعوله، التفكر وعبادته، الدعاء وأثره، والاعتكاف وجماله، والبكاء وفوائده) خ/ “حبب إليه الخلاء” “ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه” “أبو تراب” “أبو أمامه”

قال الغزالي: “وأما الخلوة ففائدتها دفع الشواغل “…. أصبح هذا الآن رياضات وأنواع علاج” اليوجا، الكور، السياحة الجبيلة”

خطوات الخلوة العلاجية 
مدة جلسة الخلوة العلاجية تتراوح بين 10 و30 دقيقة يوميا ولمدة 3 شهور على الأقل. الخطوة الأولى: “الخروج من الدوامة” تهدف هذه الخطوة إلى:
أ- الخروج الفوري من التوتر والقلق والانفعالات غير المرغوبة بالاسترخاء والتنفس العميق ببطء. ب- طرد جميع الأفكار الانهزامية السلبية، وأى تخيل أو تصور مكروه أو مزعج أو مخيف. ج- إصدار أوامر للعقل بالتسامح والعفو، مع تكرار الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تدعو لذلك: “خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين” (الأعراف 199)… تأمل معانيها.. رددها مراراً. الخطوة الثانية: “التأمل والتشبع بالرضا”.

4- تحمل على قدر الطاقة ولا تتكلف ما لا تطيق” لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”…”عليكم من الأعمال” “ثلاث رهط” “عبد الله بن عمر بن العاص” “د/ جه ابن عباس، “من نذر نذرا …” “من حلف على يمين” أبو ذر.

5- لا تغال في اتهام نفسك وجلد ذاتك “ولا تهنوا ولا تحزنوا” “م/ أنس، ثابت بن قيس ” ” البيهقي في الدلائل عروة: “بل هم الكرار ان شاء الله” “وإذا اصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل”.

6-  يومك يومك لا تحمل هم الغد، “وما تدري نفس ماذا تكسب غدا” “ولو شاء الله لأعنتكم” “يريد الله أن يخفف عنكم” م/ “احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز”.

وكان ابن عمر يقول: “إذا امسيت فلا تنتظر الصباح … إلخ “

7- إحياء فقه التبسم والتبسط في حياتنا “وأنه هو أضحك وأبكى” “البيهقي عن خارجة، الدنيا، الآخرة الطعام أو كل هذا نحدثكم عنه” “إنك تداعبنا يا رسول الله” لا يدخل الجنة عجوز “ساعة وساعة” ليس من الفقه الوقار في البستان.

8- الصحبة الصالحة، 9- الرياضة، 10- السمر مع الأهل والأصحاب، 11- التنفس، 12- لا تكن مولعا بالحرص الزائد، 13- لا تبالغ في التضحيات، 14ـ لا تكن جادا دائما، 15ـ كفاية النوم – التخطيط الجيد والمهام اليومية – التزاور – الجلسات الإيمانية – العلاقات وطبيعتها من البداية – لا تستخف بنفسك وقدراتك – لا تعمل أكثر من عمل في وقت واحد – الدعاء المستمر – هرع إلى الصلاة – تفريغ القلب من الأحقاد الأحزان – عبادة الرضا.