أولا : من المُشين أن تأتي هذه التصريحات العدوانية على الإسلام ونبيه وأتباعه من رجل دين بمكانة رئيس الأساقفة الذي يُفترَض أن يدعو للسلام والوحدة بين أتباع الديانات السماوية.
ثانيا : إن هذه التصريحات غير مسؤولة ومن شأنها أن تنشر الكراهية وتقسم المجتمعات وترسخ للخوف والتحريض ضد المسلمين.
ثالثا : تعكس تصريحات رئيس الأساقفة جهلا معيبا بالإسلام وتعاليمه وتاريخه وحضارته وعطائه للإنسانية، والخدمات الجليلة التي أسداها المسلمون في المحافظة على التراث الثقافي اليوناني القديم في زمن الخليفة المأمون وغيره.
رابعا : نرفض توظيف الخلافات السياسية بين الدول للإساءة والتطاول على الإسلام والمسلمين.
خامسا : ما أحوجنا إلى خطاب يجمع ولا يفرق، يدعو إلى التكامل والتعايش والتعاون وليس التنافر والتدابر والقطيعة.
سادسا : ندعو العقلاء أن يعملوا على محاصرة ونبذ خطاب الكراهية والعمل المشترك لدعم سبل العيش الواحد داخل المجتمع اليوناني والأوروبي والعالمي .
والله يقول الحق ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم.
الشيخ طه عامر
عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأوربي للأئمة